البحث في المدونة

موطني

السبت، 10 سبتمبر 2011

واخيرا ظهرت الاسطورة حورية البحر

واخيرا ظهور حورية البحر



حوريات البحر أو عرائس البحر (بالانجليزية Mermaid) هي حوريات اسطورية خيالية تسكن في البحار والبحيرات
تصور حوريات البحر ككائنات تجميع بين صفات البشر والاسماك، فالقسم العلوي -وهو القسم البشري- يتمتع بكامل صفات البشر العلوية من الرأس إلى السرة، بينما القسم السفلي -وهو القسم السمكي- يتمتع بجسم سمكي من السرة إلى الذيل، ويوجد منها زوجين ذكر وانثى. وحوريات البحر عادة يكن جميلات وساحرات ولهن حكايات عديدة توارثت بين عدة أجيال


لوحة حورية البحر كما رسمها John William Waterhouse
ظهرت أول قصص الحوريات البحرية عام ۱۰۰۰ ق.م.، عندما أحبت الإلهة أتارجاتيس (بالانكليزية: Atargatis‏) -أم الملكة الاشوريةسميراميس- أحد البشر ثم قتلته بغير قصد، فخجلت من فعلتها فألقت بنفسها في البحيرة لتصبح على شكل سمكة. لكن المياه لم تخفي جمالها الإلهي، فأخذت صورة حورية - إنسانة فوق الخصر وسمكة تحت ذلك .
        تحتوي الف ليلة وليلة على بعض الحكايات عن أناس بحريين (مثل: جلنار بنت البحر). وبينما يختلف أولئك الأشخاص عن الحوريات البحرية في أنهم مثل البشر العاديين (الأرضيين) لكنهم -حسب ما في القصة- قادرون على أن يتنفسوا ويعيشوا تحت الماء، بالإضافة إلى التزاوج مع البشر العاديين
        اشتهرت في أواخرالقرن السادس عشر قصة البحار الفرنسيكاميرون اليدونيالديزو الذي صادف قبالة سواحل إحدى جزر قبرص حورية تعوم في الماء فقام بقذف شباكه نحوها واستطاع اصطيادها ففتن بجمالها وخبأها عن الناس واتخذها خليلة له، وأنجب منها ٧ أبناء قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من أن يظفر بها غيره بعد موته
توجد بعض الادعائات المتفرقة في العالم برؤية حوريات بحرية، من بلاد مثل جاوة وكولومبيا البريطانية فيوجد تقريران كنديان من منطقتي فانكوفر وفكتوريا، أحدهما فيما بين عامي 1870-1890 والآخر في عام 1969
         في اب 2009، عرضت مدينة كريات يام الاسرائليةجائزة قدرها مليون دولار لمن يستطيع إثبات وجود حورية البحر على سواحلها، بعد أن أبلغ العشرات من الناس عن رؤية حورية البحر تخرج من الماء مثل الدولفين وتقوم بعدة حركات بهلوانية قبل أن تعود إلى الماء

 صور عروس البحر الحقيقية 



أول صور حقيقية لعروس البحر والتى عثر عليها احد الصيادين بالصدفة.. ووجدت ميتة بجزيرة اللؤلؤ بابوظبى، بدولة الأمارات العربية المتحدة،
وقد اصيب السياح والمصطافون بحالة من الرعب والهلع، وقاموا بمغادرة الجزيرة فوراً، وما زال الغموض يكتنف الموقف وسط تكتم اعلامى غريب وقلق خطير اصاب شركات السياحة والأستثمار